كلمة د. نادية عبد العال

رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطوير الكوتش العربي

معنى الكوتشينج بالنسبة لى هو مساحة إنسانية عميقة، تُلامس جوهر الإنسان، والضوء الذى يُساعده على أن يرى صورته وقدراته امام عيونه من زوايا جديدة. 

وبالنسبة للكوتش العربى فصورته و ادواته لابد ان تتماشى مع احتياجات عملاءه والمستفيدين من خدماته فيتحدث لغتهم، ويُنصت لاحتياجاتنا، و يحترم و يقدر قيمهم التي نشاؤا وتربوا عليها.

فالمؤسسة لا نقدّم فعالية عابرة، بل تخلق منصة حقيقية للحوار وللتعلم، يلتقي فيها الكوتشز العرب، من مختلف البلدان والخلفيات، لصالح المهنة ولنتبادل الرؤى، وتنظرالى تعريف و تمكين المهنة من منظور يناسب ثقافتنا العربية الإنسانية والمهنية.

خلال أيام المؤتمر، سنخوض معًا فى تساؤلات تهمّنا جميعًا:

– كيف نُعيد تشكيل أدوات الكوتشينج لتُلائم  مجتمعنا العربي؟

– ما هو دور الكوتش الحقيقي في صناعة التغيير خارج جدران الجلسة؟

– وكيف نُسهم في بناء هوية عربية مهنية متكاملة للكوتشينج؟

أنا أدعو كل من يحمل شغف التمكين، أو يخطو خطواته الأولى لفهم عالم الكوتشينج، أو يطمح أن يصنع فرقًا حقيقيًا، أن يكون معنا للبناء والحوار المستمر المثمر باذن لله .